بعد كام توبيك عن التهيس قلت بالمره اعمل توبيك عن صبيان مهيسه
وجاتلى فكره انى احاول افتكر مواقف ليا ولصحابى واحطها فى الموضوع ده سواء قدامى او هما حكولى عليها يلا نبتدى ويارب تعجبكوا
الحلقة الرابعة أطفال الجيران
[center]أطفال جيرانا الصغيرين حسام حسن إبراهيم حسن أحمد حسن منتخب مصر الوطنى وفى واحد لسه جاى من كام شهر أسمه محمد حسن معرفش بصراحة هو جاى من نادى أيه
كانوا بيحطوا بدرة عفاريت للعيال الصغيرة اللى معانا فى المنطقة فا واحد كان جاى ومعاه بنته الصغيرة وقالى ينفع كده إبن جاركوا يحط للبنت بودرة عفاريت يخليها مش على بعضها بصراحة أنا كنت عايز أضحك من الكلمة بس مسكت نفسى وهديت الراجل
حسام الكبير من هواة الإتصال بالناس من الموبيل بتاعى سواء تهبيل أى أرقام أو يدخل الكونتاكت ويتصل بأول رقم فى وشه اضطريت احط اول اسم حد من أصحابى عشان تبقى جت فى حد مننا وعلينا
إبراهيم مرة كان جايب عجلة وجاى قولناله منين دى ؟ قال لقيتها المهم لما ضغطنا عليه ووقعناه فى الكلام قالنا منين دى خد العجلة من بنت صغيرة قالها هروح أشرب من بيتنا وأرجع والكلام ده من الضهر وهو رجع البيت المغرب يعنى طول الوقت ده بيلف بيها وفى الاخر كمان خدها ومشى
إبراهيم ده مبدأه فى الحياه الصدق يعنى مشاكل حالف على نفسه ما يقول الحقيقة بيموت فى الكدب والله عليه وهو بيخترع حاجات أغرب من الخيال أو يتثبت بسؤال فى نص الكلام وبيخترعله أى رد بسرعة
كان فى واحد حاطط طقم أنتريه قدام بيته يا إما جديد وكان لسه منزله من العربية يا إما حاطه ومستنى العربية تيجى تاخده.. ما علينا المهم هما كانوا معديين كل الحكاية إنهم رموا عود كبريت عليه وكملوا مشيوا زى ما هما
أحمد الصغير ما شاء الله عليه وعلى أسئلته الفتاكة كان بيصحينى من النوم الصبح بدرى عشان يسألنى أنت صاحى ولا نايم وبما إنه صحانى ورديت عليه يقولى قوم عشان تلعب معايا بقى والكلام ده بيبقى غالبا الساعة 7 الصبح أو 8 بالكتير أوى فانا بلعب معاه لعبة حلوة أوى بطلعه بره الأوضة وأقفل على نفسى وأكمل نوم
أحمد برضه ألدغ فى حرف أول مرة أشوفه فى حياتى بيقول الره زين دايما يقول لأخوه لو غلست عليا هقول لبابا لما يجى أخليه يزوقك يروقك يعنى
أحمد برضه وبرضه وبرضه قطعلى سلك النت ولما سألته بتقطعه ليه قالى أصل أنا مش عارف أعدى السلك محطوط جنب الحيطة وكمان تحت السجادة طب والنبى هيعدى من الحيطة مثلا
كنت خارج وقالولى شغلنا فيلم نتفرج عليه لحد ما ترجع ومش هنعمل حاجة للأسف مهنش عليا أكسفهم بس نبهت عليهم محدش يلعب فى حاجة خرجت ورجعت دخلت لقيت البيت ولا حس ولا خبر قولت بس تبقى مصيبة لأن لو كان كله تمام كانوا ممكن يفضلوا قاعدين هنا أسبوع لقيت الكمبيوتر مقفول وكان قلبى حاسس حطيت الفيشة لقيت المشترك مقفول أتكى على الزرار أفتحه البيت كله يضلم والكمبيوتر يشتغل أقفل زرار المشترك يطفى والبيت كله ينور يعنى من الاخر يا أقعد على الكمبيوتر يا أقعد فى الضلمة المهم عايز أعرف عملوا أيه روحت لقيتهم كلهم عاملين نايمين ومش بعادة يعنى يناموا بدرى قولت ماشى فى السحور بقى عشان كنا فى رمضان المهم ثبت حسام بكلمتين أنت الكبير ومبتكدبش وبتاع وقولى حصل أيه قالى بصراحة بصراحة أنا كنت بحط إيدى أوقف المروحة اللى جوه الكمبيوتر أشوف هيحصل أيه الله على البراءة
بذمتكوا شوفتوا براءة وهدوء أكتر من كده أنا بقول كفاية كده لحسن أنا شكلى طولت فى الحلقة دى وإدعولى أرتاح شوية من العيال دى قبل ما يحصلى حاجة
الحلقة الخامسة تدبيسة إسكندرية
كنا فى إسكندرية أنا وإٍسلام صحبى هناك عرفته عن طريق واحد قريبى فى إسكندرية المهم وإحنا ماشيين شفنا كافيه على البحر كده وعليه ناس كتير وفيه واحد وواحدة لابسة نقاب واقفين بيبوسوا بعض إٍسلام معجبوش الموقف وقعد يقول أيه المسخرة دى وكمان منقبة أقوله ياعم فكك إحنا مالنا كل واحد حر فى نفسه قالى لأ أنا لازم أهزقهم تعالى معايا أنت بس وأنا هكلمهم قولتله يابنى بلاش متجيبش لنفسك الكلام قالى ملكش أنت دعوة أنت هتيجى بس المهم رحت معاه جه قبلهم بشوية كده وراح واقف ولا بيتقدم ولا بيرجع قولتله أيه ياعم أنت غيرت رأيك ولا أيه ماتدخل تتكلم قالى لأ أنا هفضل واقف كده ولو قالى فى حاجة هقوله فى محشى وأبجح معاه قولتله لا يا راجل يعنى أنت مش شايف هو بيعمل أيه هو فى أيه ولا فى أيه المهم المعلم رجع فى كلامه وإحنا منظرنا قدام الناس بقى زى الزفت الناس هتقول أيه اللى رايحين يتفرجوا من قريب دول مستحملتش أفضل واقف كده قولت يا أرجع بس هيبقى شكلنا وحش أوى قدام الناس أو إنى أتكلم وآمرى لله هوب خلاص جه فى دماغى إنى أتكلم ومفيش رجعة قربت شوية من الراجل وروحت قايله مينفعش بص حواليه كده وقالى هو أيه اللى مينفعش قولتله اللى أنت بتعمله ده قالى هو أنا بعمل أيه قولتله يعنى منتش عارف قالى طب ليه ؟ قولتله عشان معانا إخواتنا وقرايبنا هنا وميصحش الكلام ده هوبا لقيت واحد طول العمارة معرفش طلع منين ولا صوته ده بيطلع منين فى أيييييييييييييه يا كابتن أنت عاااااااااااااايز أيه من أخويا ومراااااااااااااااااااااااااته مراته مراته طب إزاى عمال أقول فى سرى كده كنت هقوله إزاى يعمل كده فى مراته قدام الناس قولت أكيد هيقولى أنت مالك ومش بعيد يقع عليا أبقى تحت الأنقاض مفيش كلام طالع منى خالص مزهول من الموقف وهو عمال يزعق لما كان هيخرم ودانى بصوته ده المهم جه رجل إبن حلال كده وقالى على فكرة أنت أجدع من اللى قاعدين دول كلهم عشان إحنا كلنا متضايقين من الوضع ده من الصبح ومحدش عارف يعمل حاجة قولت الحمد لله إن فى حد نصفنى فى الموقف الأسود اللى اتحطيت فيه ده وخلص الموضوع وطالعين بقى أنا وصحبى لقيت ست بتقولى أنت عملتله أيه ؟ قولتلها لا أبدا هزقته بس ههههههههههه قال يعنى من جمعية حماية المجتمع وهى متعرفش أصلا إنى متدبس فى الموقف ومشيت طول السكة أدعى على إسلام وهو عمال يضحك وفرحان ولا اللى كنا بنعمل إنجاز وأدى آخرة اللى يسمع كلام العيال
الحلقة السادسة تجربة الطبخ
مرة كنت قاعد لوحدى وكلهم مسافرين وقولت أعمل أكل بقى قولت أعمل أيه رز وفاصوليا وفتحت التلاجة لقيت بطة فى الفريزر قولت كده اشطه الرز عملته وطلع مية مية وأول ما برد لقيته بقى كله على بعضه كده وممكن لو حدفت حد بيه يتعور كنت عايز ابعته لإخوانا الفلسطينين مش عشان ياكلوه عشان يحدفوا بيه الإسرائيلين وجيت بقى أعمل فاصوليا روحت مالى الحلة فاصوليا لحد اخرها وهو المفروض بيتحط شوية صغيرين بس وروحت ضارب الطماطم فى الخلاط وحاططها عليها وسايبها تستوى بقى كأنى بعمل شاى المهم لقيت حد بيخبط قولت أشوف مين فتحت الحلة لقيت كميات فاصوليا بتقع على البوتجاز معرفش ده كله جه منين ده قد اللى أنا حاطه 3 مرات ولا حاجة والحب مكرمش كده زى مايكون عايز يتكوى أتاريها بتتسلق الأول وانا مش عارف يا عينى جيت على البطة بقى ظبطتها وسبتها تستوى وطلعتها قولت اشطه أحمرها بقى حطيت زيت ولا مش فاكر سمنة وبحمرها على عين البوتجاز مش فى الفرن عشان اعرف أقلبها المهم كل ماجى أقلبها االزيت يطرطش عليا ويلسعنى ابعد المهم معرفتش اظبطها قفلت بقى ببص عليها لقيتها شبه بنطلون الجيش حتة سودة وحتة بنى وحتة صفرة وحتة النار مجتش عليها اصلا المهم يعنى قعدت أخبط ومعملتش أى حاجة مفيدة فى الآخر ومرة كنت عايز اعمل بطاطس محمرة حطيت الزيت عقبال ما أقطع البطاطس وسهيت لحد ما الزيت إتعمل جامد لدرجة إنه إبتدى يطلع نار روحت حاطط البطاطس زودت النار قولت اطفيها بمية حطيت مية اتارى المية مع الزيت بتزود النار لحد ما النار وصلت للسقف روحت جايب فوطة المطبخ وحطيتها فوق الطاسة وقافل العين وقولت مش لاعب بس الحمد لله قعدت السنة دى كلها لوحدى ومولعتش فى نفسى..أنا حى أنا حى أنا عازمكوا تجربوا طبخى بس اللى هيتريئ ليلته سودة